أخوه عد الفخار وصهره
فلا مثله أخ ولا مثله صهر
وشد به أزر النبي محمد
كما شد موسى بهارونه الأزر
وما زال صباراً دياجير غمرة
يمزقها عن وجهة الفتح والنصر
هو السيف سيف الله في كل مشهد
وسيف الرسول لا ردان ولا دثر
ثوى ولا هل الدين أمن بحده
وللواصمين ضلال ليس فيه له إثر
يسد به ثغر المخوف من الردى
ويعتاص من أرض العدو به الثغر
بأحد وبدر حين ماج برجله
وفرسانه أحد وماج بهم بدر
ويوم حنين والنضير وخيبر
وبالخندق الثاوي بعقوته عمرو
سما للمنايا الحمر حتى تكشفت
وأسيافه حمر وأرماحه حمر
مشاهد كان الله كاشف كربها
وفارجه والأمر ملتبس إمر
ويوم الغدير استوضح الحق أهله
بفيحاء لا فيها حجاب ولا سر
أقام رسول اله يدعوهم بها
ليقربهم عرف وينآهم نكر
فكان له جهر بإثبات حقه
وكان لهم في بزهم حقه جهر
لكم ذخركم أن النبي ورهطه
وجيليهم ذخري إذا التمس الذخر
جعلت هواي الفاطميين زلفة
إلى خالقي ما دمت أو دام لي عمر